أشرفت الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية الفقيه بن صالح بشراكة مع فدرالية رابطة حقوق النساء جهة بني ملال خنيفرة الفقيه بن صالح على إنجاح يوم دراسي حول مشروع قانون 62-17 حول استفادة النساء من أراضي الجموع بتاريخ 11 يوليوز 2019 بالمركب الاجتماعي بالفقيه بن صالح
انتفضت العديد من النساء السلاليات، وعبرن عن مطلبهن الملح بادماج مبدأ المساواة بشكل صريح بمشروع قانون 62-17، جاء ذلك خلال اليوم الدراسي الذي عقدته فدرالية رابطة حقوق النساء جهة بني ملال /خنيفرة يوم الخميس 11 يوليوز بفضاء المركب الاجتماعي حول مشروع قانون 62-17 حول الوصاية الادارية على الجماعات السلالية وتدبير أملاكها، وكان اليوم، تحت شعار” مشروع قانون 62/17 أية ضمانات لتحقيق المساواة للسلاليات”، ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي تنظمها الفدرالية منذ سنين ، للوقوف على العديد من المعطيات والاشكالات بشأن أراضي الجموع خصوصا تلك المرتبطة بالحقوق الانسانية للنساء والمتمثلة في الاحتكام الى العرف للتمييز بين النساء والرجال وحرمانهن من حق الإنابة والانتفاع والتملك، بالاضافة الى المشاكل الادارية والنزاعات القضائية
وقد رحبت رئيسة المكتب الجهوي للفدرالية نورة المنعم في كلمتها الافتتاحية، بالنساء السلاليات والجمعيات الداعمة لقضيتهن واستعرضت مسيرة نضالهن الطويلة وكل المحطات النضالية التي كانت الفدرالية حاضرة فيها ومنخرطة إلى جانبهن في التعبير عن التشبث بحقهن في هده الأراضي مثلهن مثل الرجال. واعتبرت مشروع 62-17 خطوة ايجابية يتعين تعزيزها في اتجاه رفع الظلم التاريخي عن النساء السلاليات وانصافهن
معرض صور النشاط
من جهتها اكدت السيدة نجية تزروت عضوة مكتب رابطة انجاد والباحثة الجامعية في قضية النساء السلاليات على ضرورة إدماج الحقوق الانسانية والدستورية للنساء وتأصيلها مجتمعيا وإعمال المساواة والمناصفة ومقاربة النوع الاجتماعي في كافة مستويات عملية تعبئة وتمليك الأراضي السلالية
كما قدمت مقتضيات مذكرة فيدرالية رابطة حقوق النساء التي قدمتها وترافعت بشانها مع الفاعلين والفاعلات في المؤسسات الدستورية والتشريعية ، في أفق إدراج الملاحظات و المقترحات حول مشروع هذ ا القانون والتي تراها ضرورية لانصاف النساء السلاليات وتمتيعهن بحقهن في هذه الأراضي مساواة مع اشقائهن الرجال كما هو منصوص عليه في دستور المملكة والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي انخرط فيها المغرب وأقر بسموها على التشريعات الوطنية حين التعارض أو الاصطدام وكذلك الإرادة الملكية التي تهدف إلى إدماج النساء في في التنمية والمشروع التنموي للبلاد، واحالت على مذكرة تم توزيعها بالمناسبة
وفي شهادة لممثلات السلاليات على مستوى الجهة استعرضت السيدة خديجة الخضر عن سلاليات امغيلة أهم محطات نضالهن منذ أكثر من 7 سنوات ومعانتهن كل أشكال الاقصاء والتهميش، داعية الى ضرورة إدماج مبدأ المساواة بشكل صريح بمشروع قانون 62-17.
كما دعت السيدة حاليم الكبيرة ممثلة سلاليات أولاد هاتن إلى ضرورة الوقوف في وجه الأعراف التي حرمت النساء من حقهن بالتمتع بحق الانتفاع اسوة بالرجال
وفي كلمة للسيدة فاطمة المناوري ممثلة سلاليات أولاد بورحمون التي استعرضت تجربتها ومعاناتها مع الفكر الذكوري لنواب الجماعات السلالية في رفضهم لإدراج النساء ضمن لوائح ذوي الحقوق.
شهادات صادمة ومعاناة للعديد من النساء السلاليات بالعديد من الدواوير والجماعات كسرن جدار الصمت وانتفضن ضد الأعراف والتقاليد