كلمة الرئيس

كلمة رئيس الجمعية

طارق حبيض

“من المعلوم أنه لا يمكن تحقيق السلام والازدهار بدون شركاء، ليس فقط الحكومات والمنظمات الدولية، ولكن كذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني” (كوفي عنان)

ما فتئت السياسات العمومية الموجهة إلى العمل الجمعوي تبدل مجهودات قصد تحصين هذا العمل وتطويره وتعزيزه بمجموعة من القوانين والإجراءات التي تنظم العمل التطوعي وتحدد مجالاته، وتحفيز الشباب على الانخراط في أنشطته، وتقوية البرامج والمضامين التي تحظى باهتمامه.

تركز التنمية الاجتماعية على الحاجة إلى وضع العنصر البشري في صلب العملية التنموية. فالفقر ليس هو محدودية أو انعدام الدخل فحسب، بل هو أيضًا مرادف للهشاشة والإقصاء والتعرض للعنف.

تعزز التنمية الاجتماعية الإدماج الاجتماعي للفقراء والضعفاء من خلال تمكينهم من وسائل وأدوات العمل وبالسعي نحو بناء مجتمع متجانس ومتأقلم ومن خلال أيضا تمكين المواطنين من إيصال صوتهم إلى المؤسسات الخاضعة للمساءلة عبر الوسائل الدستورية المتاحة.

من خلال لعب دور الوساطة بين القطاعات الحكومية والساكنة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والسكان المهمشين (بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والمرأة في العالم القروي وهوامش المدن)، تحول التنمية الاجتماعية العلاقات المعقدة بين المجتمع والدولة إلى تدخلات ملموسة ميدانية تعتبر حجر الزاوية لتحسين ضروف المعيشة للأفراد وتعزز النمو الاقتصادي المنشود.

0
المتطوعين
0
الشركاء
المستفيدون
0
المشاريع المنجزة

شركاؤنا

كن متطوعًا