يعتبر العمل التطوعي أحد أهم الركائز التي تدور حولها رحى المجتمع المدني. فهو تكريس ملموس للانخراط الفعلي في مبادئ الجمعية وكذا تقاسم أهدافها والعمل على تطوير وتجويد أدائها بالارتكاز أساسا على وضع الخبرات والتجارب المتراكمة في خدمة المجتمع. فهو مكمل لعمل أجراء القطاع والذين يستفيون من نقل المعرفة والدراية من خلال الاحتكاك بالمتطوعين. التطوع يعزز المبادرة واللأبداع وادكاء روح المسؤولية وكذلك الانذماج والمشاركة المجتمعية. جمعيتنا في أمس الحاجة إلى متطوعين في مجالات اشتغالها قصد تنفيذ برامجها وكذلك في مجالات التنظيم الإداري والمحاسباتي والمعلوميات والسمعي البصري والدراسات والتكوين والتأطير والإرشاد والمواكبة الإجتماعية والنفسية ...